اسم الكتاب:ثروة الأمم
اسم الكاتب: آدم سميث (أبو إلاقتصاد)
نوعه:إقتصاد
عدد الصفحات: 256
تعريف الكاتب:
" آدم سميث" هو أبو الاقتصاد الحديث ومؤسس الرأسمالية الليبرالية الحديثة وهو أول من تحدث عن حماية الحكومة لرؤوس الأموال والأسواق دون التحكم فيها ، نشر كتابه "ثروة الأمم" لأول مرة عام 1776م أحدث بعدها تغييرا هاما في تاريخ الاقتصاد السياسي.
عن الكتاب:
رأى سميث أن الوصول إلى الثروة هو الغاية الأساسية للاقتصاد ، وكان للمواضيع التي تطرق إليها (العمل، القيمة، الريع، السعر، التوزيع..) أثر بالغ في تنظيم علم الاقتصاد السياسي.
اعتبر سميث أن ثروة كل أمة تقاس بقدرتها الإنتاجية ..
تناول الكتاب جانب من المصلحة الفردية الشخصية وعدم تدخل الدوله في النشاط الإقتصادي باعتبارها دولة دفاعية مسؤولة عن نشر الأمن العام فقط ..واي تدخل منها يعتبر إهدار الفرص الاستثمارية المتاحة ..
الشيء الذي اشتهر به "سميث" ويعرفه من درس ولو جزء بسيط من إلاقتصاد ألا وهو "اليد الخفية" فما هي ؟!
الفكرة الأساسية لها أن الأفراد في ضوء السعي إلي المصلحة الشخصية ..فإنهم بتلقائية يحققوا المصلحة الجماعية ،فهذا من وجهة نظر"سميث" يؤدي إلى التنافس بين المنتجين ومن ثم يستفاد العامة ..كمان أنه يؤدي إلى توازن قوى السوق(العرض والطلب) إذ أنه يمكن للسوق أن ينظف نفسه بنفسه عن طريق (اليد الخفية)
اليد الخفية،،،
ماهي "اليد الخفية" للسوق، وكيف تنظم الاقتصاد الرأسمالي حسب منظريه؟
استخدمت عبارة "اليد الخفية" كثيرا في الأدب الرأسمالي للإشارة إلى طبيعة مفترضة في السوق الرأسمالية لتصحيح نفسها بنفسها، وكأن "يداً خفية" تقودها وترتب أمرها. والفكرة الأساسية هي أنه لو أن أحد المنتجين، قدم بضاعة سيئة، فإن الناس سوف تبتعد عنه، ويضطر أما لتحسين بضاعته أو ترك السوق. وإن حاول أحدهم ان يبيع بضاعته بثمن فوق قيمتها، فلن يشتريها أحد منه، وسيضطر إلى تخفيضها إلى السعر المناسب. وإن غش أحدهم زبائنه فلن يشتروا منه ثانية، وسيضطر إلى ترك السوق.
وهكذا يفترض أن يتمكن السوق من أن "ينظف" نفسه من العناصر الخاطئة ويستمر في عمله، بدون الحاجة لأن يتدخل أحد ليفرض عليه قوانين خارجية أو تحديد أسعار أو شروط.
أخذت فكرة "اليد الخفية" هذه الأهمية من قبل المنظرين الرأسماليين حيث أنها تعد القاعدة الأساسية التي تستند إليها الرأسمالية وحرية السوق .
تناول الكتاب فكرة أساسية للمجتمع بأكمله وهي "التخصص وتقسيم العمل "
ونعني به أن ينقسم إنتاج السلعة الواحدة إلى عدد من المراحل. وهو شكل معاصر من أشكال تنظيم الإنتاج الصناعي. فالسلعة -أي عمل - إذا قمنا بتقسيمه فإنه يسهل علينا فعله بكل سهولة كمان أنه يؤدي إلى كثير من الدقة والإبداع ، بعكس إذا قام به شخص واحد .
أخيراً، لماذا الإقتصاد ؟!
تتعدد الأحداث والمواقف التي نمر بها على مدار اليوم، من تفكير وتحليلات مواقف وقرارات .نعم أنت تمارس الإقتصاد في يومك بشكل تلقائي .. فهو علم الإنسان والسلوك أولا 👍 . إذ أنه يمكنك
من فهم كيف يتخذ الناس قراراتهم اليومية، وكيف يحددون الوقت الذي يخصصونه للعمل, والوقت الذي يخصصونه للراحة،
يعرفك جيداً كيف تفاضل بين الحاجيات والضروريات ..والتحسينات
كيف تستثمر وقتك وأموالك بالشكل الصحيح
يعلمك التوازن وعدم الميل إلي جزء و ترك أخر ..يعلمك مالم تكن تعلم 💜
#الإقتباسات:
- نحن عندما نتوجه للآخرين لا نخاطب إنسانيتهم بل أنانيتهم، ولا نتكلم إليهم عن احتياجاتنا الخاصة بل عن منافعهم .
-لا يختار الإعتماد بصورة أساسية على أريحية مواطنيه الإ المتسول .
-فالحياة لا توفر كل الضروريات لذا يجب علينا أن نلبيها لأنفسنا بالطريقة التي تلبي بها حاجات الآخرين ،بالمقايضة أو المفاوضة .
- الاستعداد للمقايضة هو الذي يشكل الإحتلال في المواهب. وهذا بديهي بين أصحاب الصنائع المختلفة ، كذلك فإن هذا الاستعداد نفسه هو الذي يجعل هذا الاختلاف نافعا.
- قيمة كل منا تختلف بحسب الموقف أو العصر الذي نعيش فيه.
-الثروة ليست لمن يجمعها ..بل لمن يستمتع بها ..
-الإنسان هو أداة التنمية و غايتها .
-الاستهلاك هو الغاية الوحيدة و الغرض من وراء كل عملية إنتاج؛ ولا ينبغي أن ننظر باهتمام لمصلحة المنتج إلا بقدر ما يكون ضروريًا لصالح المستهلك
- لا شيء يرفع الأمم إلى أعلى درجات الثراء، من أدنى درجات التدهور، مثل السلام، وسهولة الضرائب، والعدل القابل للتطبيق، وكل شيء آخر سيأتي تباعا.

