في بداية الحلقة ومنذ أن شاهدت الطفل عبد الله لما أتعاطف معه بل وكنت اشك بنسبه كبيره في صحة كلامه ولكن مع تسلسل الأحداث بدأت في تصديقه شيئا فشئ فهذا الطفل العبقري استطاع أن يجذب جميع المشاهدين له تلقيته وبقوة شخصيته التي لم أراها في طفل بهذا العمر لديه رجولة مبكره عيناه مليئه بالحزن الذي يحاول أن يخفيه بابتسامته الساحرة عبد الله هذا الطفل الذي تمني كثير من المصريين أن يكون له ابن مثله بل و قام العديد من المتصلين بفتح حساب له في البنك كل هذا واكثر من مشاهدين رأوه للمرة الأولي استطاع أن يأسر قلوبهم مشاهدين لم يحملن بعبد الله تسعة اشهر في أحشاءهم مشاهدين لم يروا عبد الله يوميا لمده ثماني سنوات هي عمرهم شاهدين لا يحمل و لقب أب وأم فما بالك بأبو عبد الله وامه الحقيقين من المأكد أن عبد الله بالنسبة لهم جوهره مصونه ودره غاليه من المؤكد أن عبد الله ينعم بحياة اسريه هادئه في ظل والديه نعم والدليل أن الأم حاولت قتل عبد الله نعم حاولت قتله والأب تخلي عنه وطرده وتركه يسافر من الصعيد مسقط راس والده إلي القناطر وحده في هزا السن ما هذا الجحود بالنعمة ما هذه القلوب المتحجرة التي لا تعرف قيمة النعمة التي وهبها الله لهم أي نوع من الآباء انتم طفل في هذا السن يدفع حياته ثمن لانفصال والديه يدفع تمن زواج امه من رجل لا يريده وأبوة من سيده لا تحب عبد الله .
الأم التي تجردت من كل مشاعر إنسانية بل وحيوانيه فالحيوان يضحي بنفسه من اجل صغيره أخذت الطفل من يديه بعدما طرده والده من الصعيد أخذته في تاكسي في رمسيس وتركته وهربت بالتاكسي تركت طفله في الشارع وصلت إليه المذيعة من عراقي بطلب من الشاب الذي وجد عبد الله وعامله بحب وحنان لدرجة تعلق الطفل الشديد به ربما وجد فيه حنان الأب الذي لم يشعر به مع والده الحقيقي ذهبت المذيعة إلي القناطر مكان أقامة والدته طوال الطريق الجميع واثق من أن اللقاء سيكون مؤثر وسوف تأخذه الأم في حضنها وتبكي علي فقدانه ا لا شخص واحد لما يكن يشعر بذلك وكان متأكد من قسوة اللقاء .
عبد الله وصل إلي بيت والدته وبمجرد أن رأت أم عبد الله عبد الله بدأت في الانفعال والجري ورأ الطفل في مشهد محزن الغاية أي أم انتي قالت له انت أيه اللي جابك يا صايع مش عيزاك أنا مش هاخرب بيتي علشانك روح لابوك يا ابن الشوارع كتر خير جوزي رباه شويه ومش عيزه دلوقتي سالته المذيعة انتي ممكن تضحي بابنك اللي في بطنك دا قالتلها لا طبعا لو عبد الله صعب عليكي خديه ربيه انتي وبدأت في وصلة ردح للمذيعه وشتيمة لطاقم التصوير ومحاولة كسر للكاميرا أنا تعبت بروح امك كمل لقي كل هذا وطاقم البرنامج لديه حالة زهول ما هذه الأم بدأت في الجري ورأ الطفل وقالت له إياك أشوفك هنا تأنى يا ابن الشوارع وشتمت المذيعة التي جأت من آخر الدنيا للم شمل البيت كانت تعتقد أنها أم مثل باقي الأمهات
ركبت المزيعه والطفل واتجهوا إلي حيث أتوا بالطفل حاول التماسك والضحك كما كان محاوله منه للحفاظ علي كرامته التي بعثرتها الأم المريضة نفسيا المختلة عقليا وفي شجن وخزن قال للمذيعه مش قللتك أنا كنت عارف إنها ها تعمل كده دي خدتني مره في مكان مهجور لفت سلك سماعه علي رقبتي وحاولت تموتني صدمه أم تقتل ابنها الذي من دمها إرضاء لرجل غريب عنها كل ما يربطها به ورقه وليس روح ودم كأبنها المذيعة سالت عبد الله نعمل إيه طفل في هذا السن ليحدد مصيره قالها مش عارف اتصلت علي خط نجدة الطفل وقالو لها سندعه في دار رعاية عبد الله أتصدم وقال لها هتودوني ملجأ
ما هذه الكلمة التي خرجت منه كالسهم وأصابت قلوبنا جميعا نعم ستذهب للملجأ وأبواك علي قيد الحياه ستذهب للملجأ وكل ما في مخيلتك مرارة اللحظات التي عشته مع والدتك ستذهب للملجأ ومن المؤكد أن ذكائك الذي لاحظناه جميعا ستستغله في الشر والانتقام من كل من وضعك في هذا المكان الجميع متعاطف معاك الآن لان الحلقة مباشر بعد يوم واثنين سننساك جميعا ونتركك وحيدا تواجه مصير كتبته عليك أم جاحده بالنعمة أم عديمه ألأمومة
شاهد الحلقة كاملة :
